العروس الجَّميلة
ترأستُ الكثير من حفلات الزَّواج. التي عادة ما يتم تخطيطها وفقًا
لأحلام العروس، وكل حفل زواج كان فريدًا من نوعه. لكن شيئًا واحدًا
كان متماثلً: العرائس المزينات في فساتين الزفاف وشعرهن المصفف
بشكل جميل ووجوهن المتألقة، تستحوذن على الحفل كله.
أجده أمرًا مثيرًا للاهتمام أن يصفنا الله
بأننا عروسه. بينما يتكلم عن الكنيسة،
قال، «عُرْسَ الْخَرُوفِ قَدْ جَاءَ، وَامْرَأَتُهُ هَيَّأَتْ…
أنا مُخَلَّص!
في أحد الأيَّام عندما كانت آن في زيارة لزوجها في المستشفى، أخذت
تتحدث مع الممرض الَّذي كان يساعده. كانت آن تستمع بالتحدث مع
النَّاس أينما كانوا، وكانت كذلك تبحث عن طرق جيدة للتكلم مع
النَّاس عن يسوع. سألت آن الممرض إن كان يعرف ما يريد أن يفعله
في المستقبل. حين أجابها بأنَّه لم يكن
متأكدًا، اقترحت عليه بأنَّه من المهم…
أين أنت؟
سمع المراهقان صوت سيارة والديهما فشعرا بالذعر. إذ كيف
يمكنهما شرح حالة الفوضى الَّتي تعم المنزل؟ كانت تعليمات والدهما
واضحة صباح ذلك اليوم قبل مغادرته البلدة مع والدتهما: لا حفلات
ولا أصدقاء فوضويين. لكنَّ أصدقاءهما
الجامحين جاءوا إليهما وسمحا لهم
بالدخول، رغم تحذيرات والدهما. والآن بات
المنزل في فوضى والولدان ثملان وفي حالة
مزرية. لذا اختبئ كلاهما.
لا بد بأنَّ…
أفضل أم أسوأ؟
في بداية كل عام جديد، يقدِّم الخبراء توقعاتهم بالنسبة للاقتصاد
والسِّياسة والطقس وبالنسبة لأمورٍ أخرى كثيرة. أستكون هناك حرب
أم سيكون سلام؟ فقر أم ازدهار؟ تقدُّم أم تعثُّ؟ والنَّاس في كل مكان
يأملون بأن يكون هذا العام أفضل من الَّذي سبقه، لكن لا أحد يعلم
بما سيحدث.
على أيِّ حال، يوجد أمر يمكننا أن نكون
متأكدين منه. قال متكلم زائر…